اختتمت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، السيدة ستيفاني خوري، زيارتها إلى مدينة بنغازي يوم الخميس الماضي، وذلك ضمن سلسلة المشاورات التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع مختلف الأطراف حول نتائج اللجنة الاستشارية وخيارات المضي قدمًا نحو حل سياسي للأزمة الليبية.
وخلال الزيارة التي استمرت ثلاثة أيام، عقدت السيدة خوري سلسلة اجتماعات شملت ممثلين عن الأحزاب السياسية، والشباب، والنساء، والمجتمع المدني، والأشخاص ذوي الإعاقة، وشيوخ وأعيان من مناطق بنغازي وأجدابيا والمرج وشحات والبيضاء، بالإضافة إلى المجلس التسييري لمدينة بنغازي.
وقد أعرب المشاركون في هذه الاجتماعات عن تقديرهم لعمل اللجنة الاستشارية، وطالبوا باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة حالة الانسداد السياسي، والتوصل إلى حل ليبي دون تأخير. كما عبّروا عن استيائهم من حالة الانقسام وغياب الأمن والصعوبات الاقتصادية، مؤكدين على ضرورة إنهاء وجود حكومتين والانخراط في مسار سلمي خالص من التدخلات الخارجية، التي اعتبروا أنها تزيد من تعقيد الأزمة.
✉️ رسالتي وصلت
من الواضح أن رسالتي قد وصلت إلى جهتكم، سواء عبر البريد الإلكتروني أو من خلال التدوينات التي نشرتها سابقًا بخصوص أهمية إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في هذه المشاورات.
أتقدّم بجزيل الشكر على إدراج ممثلين عن الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن لقاءات بعثة الأمم المتحدة في مدينة بنغازي. إن مشاركتهم ليست فقط مسألة شمول، بل ضرورة لضمان عدالة واستدامة أي عملية سياسية مستقبلية.
نأمل أن تُترجم هذه المشاركة إلى خطوات ملموسة، تأخذ بآرائنا وتوصياتنا في الاعتبار ضمن مخرجات اللجنة الاستشارية والمسارات القادمة.
من مدونة
عبـدالسلام شليبـك – Abdusalam Shlebak
شخص من ذوي الإعاقة ومهتم بقضايا المشاركة السياسية والحقوقية للأشخاص ذوي الإعاقة في ليبيا