نعم لبناء ليبيا التي نحلم بها جميعًا

 


في ظلّ الأزمة التي تمر بها ليبيا اليوم، يبقى صوت المواطن أداةً أساسية للتغيير.

تمر بلادُنا بمرحلة حرجة تتسم بالجمود السياسي، وتدهور الخدمات، واتساع فجوة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة. وفي خضم هذا الواقع المتأزم، يظلّ الحق في التعبير السلمي عن الرأي من أهم الوسائل الحضارية لإيصال صوت الشعب والمطالبة بالإصلاح.

حرية التعبير حقٌ مكفول، لكن التخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة لا يُعدّان من أدوات النضال السلمي.

التظاهر السلمي هو انعكاس للوعي وتحمل المسؤولية. أما الفوضى والتخريب، فلا تخدم سوى من يسعى لاستمرار الفساد والانقسام.

ليبيا اليوم بحاجة إلى أصواتٍ شجاعة، ولكن بعقلانية. بحاجة إلى حراكٍ مدني يعبر عن مطالبه بطرق سلمية، تعزز الاستقرار وتفتح أبواب التغيير الحقيقي.

لا للتخريب. لا للنهب. لا للعنف.

نعم للتظاهر السلمي. نعم لصوت المواطن. نعم لبناء ليبيا التي نحلم بها جميعًا.

✍️ مدونة عبدالسلام مصطفى شليبك


أحدث أقدم

 

نموذج الاتصال