رداً على تصريحات رئيس نادي الإرادة: اللجنة البارالمبية الليبية توضح الحقائق



بصفتي المتحدث الرسمي للجنة البارالمبية الليبية ومدير مكتب الإعلام باللجنة، أستغرب التصريحات التي أدلى بها السيد عصام كرير، رئيس نادي الإرادة لرياضة الأشخاص ذوي الإعاقة بمدينة صبراتة، في مدونة الناشط الحقوقي المختص في شؤون ذوي الإعاقة عبدالسلام شليبك، والتي تحدث فيها عن التحديات التي تواجه سوء الإدارة في اللجنة البارالمبية واتهامها بالتهميش.

أود أن أؤكد للسيد عصام كرير أنه لا علاقة للجنة البارالمبية بإدارة الأندية الرياضية، بل إن اللجنة مسؤولة عن المنتخبات الوطنية فقط. كما أن الإنجازات التي أشار إليها والتي يفتخر بها هي إنجازات تحققت بفضل المنتخب الوطني الذي تشرف عليه اللجنة البارالمبية الليبية. كان من الأجدر به توجيه انتقاده إلى وزارة الرياضة، باعتبارها المسؤول المباشر عن الأندية وإنشائها.

أما فيما يتعلق بتصريح "التهميش"، أود أن أطالب السيد عصام بتوضيح معنى "التهميش" وتقديم أسماء اللاعبين الذين تفوقوا في رياضاتهم ولم يتم ضمهم للمنتخب الوطني. وإذا كان يقصد قلة المشاركات الدولية، فإن المسؤولية تقع على عاتق الحكومات الليبية السابقة التي لم تقدم الدعم الكافي للجنة البارالمبية.

وأؤكد للسيد عصام أنه في حال كان يقصد لاعبين حصلوا على جوائز دولية أو حققوا أرقاماً قياسية ولم يتم تكريمهم أو تم استبعادهم، فإن الإجابة ستكون "صفرية". نؤكد أن اللجنة البارالمبية الليبية كانت وما زالت تكرم جميع اللاعبين المتميزين ولا تميز بينهم.

أما فيما يخص تصريحات السيد عصام حول تاريخ إنشاء الأندية الرياضية لذوي الإعاقة، أود أن أذكر بأن نادي بنغازي تأسس في عام 1984، أي قبل إنشاء نادي الإرادة بعدة سنوات، ولذلك فإن ما ذكره من اجحاف في حق نادي بنغازي لا يليق به.

وفي ختام تصريحي هذا، أؤكد أن الهدف ليس فتح أبواب الخلافات بل توضيح الحقائق المتعلقة بالأمور التي تم الإشارة إليها. نحن في اللجنة البارالمبية الليبية نفتح أبوابنا أمام الجميع ونستمر في العمل على جمع شمل الرياضيين من جميع أنحاء ليبيا. تاريخنا وذكرياتنا تشهد بذلك، وإذا نسى بعض الأشخاص، لدينا من الصور ما يذكرهم بالأيام الجميلة التي جمعتنا.

مدير مكتب الإعلام للجنة البارالمبية الليبية

محمد السليني الفيتوري

أحدث أقدم

 

نموذج الاتصال