في عالم الإعلام، هناك قلة من الأفراد الذين يكرسون جهودهم لكشف الحقائق ومحاربة الفساد. من بين هؤلاء يبرز الإعلامي أحمد السنوسي، الذي تخصص في الصحافة الاقتصادية وكشف فساد الحكومة الليبية من خلال برنامجه الشهير "فلوسنا".
يُعرف أحمد السنوسي بكونه صحفيًا اقتصاديًا بارعًا، حيث يعمل بلا كلل على كشف فساد الحكومة الليبية. من خلال برنامجه "فلوسنا"، الذي يبث عبر قناة الوسط الليبية من استوديوهاتها في تونس وبيروت، يقدم السنوسي تحليلات عميقة ومعلومات موثوقة حول الفساد المالي والإداري داخل الحكومة. يسعى البرنامج إلى كشف الممارسات غير القانونية والممارسات الفاسدة، مما يساهم في توعية الجمهور وتحفيز الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
أكدت عائلة الصحفي أحمد السنوسي احتجازه من قبل الجهات الأمنية ظهر أمس الخميس. وأوضح شقيق السنوسي في تصريحات لقناة الأحرار أن أحمد أجرى اتصالًا هاتفيًّا مع والدته بعد ساعات من احتجازه. وناشدت أسرة السنوسي الجهات المعنية التدخل لإخلاء سبيله بشكل فوري، معبرة عن قلقها على سلامته وأملها في عودته سريعاً إلى أسرته وعمله.
إلى جانب دوره الإعلامي، يتجلى التزام أحمد السنوسي بدعم ذوي الإعاقة في حياته الشخصية، إذ أنه والد لطفلة من ذوي الإعاقة. هذا أضفى على دعمه بعدًا شخصيًا، حيث يختبر التحديات التي تواجهها أسر الأشخاص ذوي الإعاقة. يسعى لتوفير أفضل الظروف لها ولجميع الأطفال ذوي الإعاقة، مؤكداً على أهمية دعم هذه الفئة.
نتمنى للإعلامي أحمد السنوسي دوام الصحة والسلامة، فهو يمثل نموذجًا يحتذى به في العمل الإعلامي الجريء والمسؤول. من خلال مدونتي، أتمنى أن يخرج الإعلامي أحمد السنوسي سالمًا من السجن، فمكانه في مقدمة الصفوف مدافعًا عن الحقوق وكاشفًا للحقائق. الإعلامي أحمد السنوسي ليس مجرد صوت في الإعلام، بل هو كاشف لفساد الحكومة الليبية ومدافع عن الحقيقة والعدالة.