يحتفل العالم في الأول من مايو بعيد العمال، تكريماً لإنجازات ومساهمات العمال في مختلف المجالات. ولهذه المناسبة، نسلط الضوء على فئة مهمة من العمال في ليبيا، ألا وهي فئة الأشخاص ذوي الإعاقة.
التحديات التي تواجهها فئة ذوي الإعاقة في ليبيا:
يواجه عمال ليبيا من ذوي الإعاقة العديد من التحديات، منها:
نقص فرص العمل:
يعاني العديد من ذوي الإعاقة من صعوبة في الحصول على فرص عمل مناسبة، وذلك لعدم توفر بيئة عمل مناسبة لاحتياجاتهم،
وازدراء بعض أصحاب العمل لقدراتهم،
ونقص التوعية بمهاراتهم وإمكانياتهم.
التمييز:
يتعرض ذوو الإعاقة للتمييز في مكان العمل،
حيث قد يتعرضون لمضايقات أو تحرش أو حتى فصل تعسفي.
صعوبة التنقل:
قد تواجه هذه الفئة صعوبة في التنقل من وإلى مكان العمل،
وذلك لعدم توفر وسائل نقل مناسبة أو لعدم تهيئة المرافق العامة لتناسب احتياجاتهم.
نقص الوعي:
ينقص المجتمع الليبي الوعي بقدرات وإمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة،
مما يُعيق حصولهم على فرص متساوية في العمل.
إنجازات عمال ليبيا من ذوي الإعاقة:
على الرغم من التحديات التي تواجهها فئة ذوي الإعاقة، إلا أنهم حققوا العديد من الإنجازات، منها:
تأسيس جمعيات ومؤسسات خاصة بهم:
أسس ذوو الإعاقة في ليبيا العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تُعنى بحقوقهم ودمجهم في المجتمع،
وتوفير فرص عمل مناسبة لهم.
المشاركة في مختلف المجالات:
أثبت ذوو الإعاقة قدرتهم على المشاركة والنجاح في مختلف المجالات،
من خلال عملهم في القطاعين العام والخاص،
ومشاركتهم في الأنشطة الرياضية والثقافية.
التوعية بقدراتهم وإمكانياتهم:
يعمل ذوو الإعاقة على التوعية بقدراتهم وإمكانياتهم من خلال
المشاركة في حملات التوعية،
وإلقاء المحاضرات،
وكتابة المقالات.
دور الحكومة الليبية:
تقع على الحكومة الليبية مسؤولية كبيرة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال:
سن القوانين والتشريعات التي تُكفل حقوقهم في العمل:
يجب على الحكومة الليبية سن قوانين تُلزم أصحاب العمل بتوفير فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة،
وتُحظر التمييز ضدهم في مكان العمل.
تهيئة بيئة عمل مناسبة لاحتياجاتهم:
يجب على الحكومة توفير بيئة عمل مناسبة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة،
من خلال توفير وسائل نقل مناسبة،
وتهيئة المرافق العامة،
وتوفير الأدوات والمعدات اللازمة.
نشر الوعي بقدراتهم وإمكانياتهم:
يجب على الحكومة نشر الوعي بقدرات وإمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة
من خلال حملات التوعية والبرامج التعليمية.
نؤكد على أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، وذلك لما لهم من قدرات وإمكانيات تُثري المجتمع وتساهم في تقدمه.
وكل عام وعمال ليبيا من ذوي الإعاقة بخير وعطاء.
.gif)