شهدت الرياضة الليبية لذوي الإعاقة خطوة مهمة نحو التطوير والتنظيم، حيث اجتمع السيد جمال أبونواره، وكيل وزارة الرياضة، مع عدد من مسؤولي أندية الأشخاص ذوي الإعاقة في ليبيا، إلى جانب رئيس الاتحاد الفرعي طرابلس لرياضات الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك لمناقشة ملفات جوهرية تهدف إلى تأسيس اتحادات رياضية عامة لكل لعبة، والعمل على الارتقاء برياضة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال وضع خطط عملية وداعمة للرياضيين.
ومن المقرر عقد اجتماع موسّع قريبًا في مقر نادي طرابلس الرياضي للأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور رؤساء نوادي واتحادات الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى ليبيا، إضافةً إلى نخبة من المختصين والمهتمين بالشأن الرياضي، لاستكمال النقاشات ووضع آليات تنفيذ ملموسة.
في الوقت نفسه، أشار السيد محمد الأحول، رئيس اتحاد فرعي طرابلس لرياضات الأشخاص ذوي الإعاقة، خلال هذا اللقاء، إلى أن الحديث كشف عن غياب الخبرة الكافية لدى وكيل الوزارة في إدارة اللجنة البارالمبية، وعدم الاطلاع الكافي على كيفية عملها ومكوناتها.
إن هذه الجهود تمثل بداية لمسار جديد يهدف إلى بناء منظومة رياضية أكثر تنظيمًا وعدالة، تُمكّن الرياضيين ذوي الإعاقة من تحقيق طموحاتهم، وتعزز من حضور ليبيا في المحافل الإقليمية والدولية. ومهما كانت التحديات الإدارية والتنظيمية، فإن الرؤية المشتركة بين الأندية والاتحادات قادرة على دفع عجلة التغيير نحو رياضة أكثر شمولًا وإنصافًا.
