توماس ويغينزThomas Wiggins، المعروف أيضًا باسم توم الكفيف، كان عبدًا أمريكيًا أفريقيًا كفيف أصبح عبقريًا موسيقيًا. ولد عام 1849 وأظهر قدرة مبكرة على الموسيقى، حيث تعلم العزف على البيانو عن ظهر قلب بسرعة. كان أيضًا قادرًا على تكرار المقطوعات التي سمعها، سواء كانت أعمالًا كلاسيكية أو أغاني شعبية، نغمة تلو الأخرى.
عندما كان عمره ست سنوات كان يقوم بالعزف في جميع أنحاء جورجيا. تم الترويج له على أنه عبقري موسيقي: الفتى الكفيف، موسيقي طبيعي غير مدرب يمكنه ان يعزف اي شي يسماعه. لكن هذا كان مبالغا فيه، حيث روجت بعض المصادر لمواهبه بشكل مبالغ فيه. يمكن لتوماس حقًا التقاط القطع بنجاح أكبر إذا كانت لها نغمة أكثر تعرفًا مثل موسيقى البلاد والولتز والبولكا، لكن حتى لاحقًا، كعازف بيانو مدرب، كان يواجه صعوبات في تقديم الكونشرتوهات المعقدة.
سرعان ما تم التعرف على مهارات ويغينز، وبدأ في التجول كظاهرة موسيقية. كان يُقال إنه قادر على جني ما يصل إلى 100000 دولار في السنة، مما جعله أحد أعلى الفنانين أجرًا في عصره. ومع ذلك، فقد تم استغلاله أيضًا من قبل مديريه البيض، الذين أخذوا معظم أرباحه.
كانت موسيقى ويغينز غالبًا ما توصف بأنها "ساذجة" أو "بدائية"، لكنها احتوت أيضًا على جودة تخريبية. غالبًا ما تضمنت مؤلفاته عناصر من الموسيقى الشعبية الأمريكية الأفريقية، وكانت عروضه أحيانًا مصحوبة بتدوير وصراخ عنيف. فسرها بعض النقاد على أنها تعبيرات عن اضطراب ويغينز الداخلي، وكذلك تحديه للعنصرية والاستغلال الذي واجهه.
بعد الحرب الأهلية، استمر توم في نجاحه الموسيقي. أصبح أحد أشهر عازفي البيانو في العالم وقدم عروضًا أمام الملوك والرؤساء. سافر أيضًا إلى أوروبا، حيث قدم عروضًا أمام حشود كبيرة. وكان توم مدافعًا قويًا عن إلغاء العبودية وتحدث كثيرًا عن تجربته كفتى.
توفي توم في عام 1908 عن عمر يناهز 59 عامًا. كان شخصية مثيرة للإعجاب، وقصة حياته تُعَد قصة أمل ومثابرة. لقد تغلب على القيود المفروضة عليه كفتى وحقق النجاح في عالم الموسيقى. وقد أصبح مصدر إلهام للناس في جميع أنحاء العالم، وتستمر قصته في إلهامنا اليوم.
لا يزال حياة ويغينز وعمله مصدرًا للفضول والنقاش. لقد كان شخصية معقدة عصفت بسهولة التصنيف. كانت موسيقاه جميلة ومزعجة، وكانت حياته مأساوية وناجحة.
فيما يلي بعض النقاط الرئيسية حول توماس ويغينز:
- ولد في العبودية عام 1849.
- أظهر قدرة مبكرة على الموسيقى وتعلم العزف على البيانو عن ظهر قلب.
- كان قادرًا على تكرار المقطوعات التي سمعها، سواء كانت أعمالًا كلاسيكية أو أغاني شعبية، نغمة تلو الأخرى.
- بدأ في التجول كظاهرة موسيقية في ستينيات القرن التاسع عشر.
- يُقال إنه كان قادرًا على جني ما يصل إلى 100000 دولار في السنة.
- كانت موسيقاه غالبًا ما توصف بأنها "ساذجة" أو "بدائية".
- أدرج عناصر من الموسيقى الشعبية الأمريكية الأفريقية في مؤلفاته.
- كانت عروضه أحيانًا مصحوبة بتدوير وصراخ عنيف.
- توفي عام 1908 عن عمر يناهز 59 عامًا.
لا يزال موسيقى ويغينز يُعاد اكتشافها وتقديرها اليوم. عمله هو تذكير قوي بصلابة وإبداع الروح البشرية.
.gif)