الرياضة هي لغة عالمية تجمع الأشخاص وتعزز الصداقة والتعاون. وفي سياق تشجيع المشاركة الرياضية للأفراد ذوي الإعاقة العقلية، تُنظم عدة أحداث رياضية عالمية لتمكين هؤلاء الرياضيين وإبراز مواهبهم وقدراتهم. في هذا المقال، سنستكشف الاختلافات بين الألعاب العالمية لـ VIRTUS والأولمبياد الخاص، وكيف تتميز كل منها. جدير بالذكر أن المسمى السابق لـ VIRTUS كان INAS.
تأسس الاتحاد الرياضي الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنيةVIRTUS
عام 1986 من قبل متخصصين في هولندا الذين شاركوا في الرياضة وأرادوا تعزيز مشاركة الرياضيين ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد ومتلازمة داون في رياضة النخبة في جميع أنحاء العالم.
تأسس الأولمبياد الخاص الدولي عام 1968
يعتبر الأولمبياد الخاص فعلاً حدثًا رياضيًا عالميًا مهمًا، حيث يتنافس رياضيوه في 32 رياضة أولمبية، سواء صيفية أو شتوية. يشمل المشاركون في الأولمبياد الخاص البالغين والأطفال ذوي الإعاقة الذهنية ، والذين يتنوعون بين أن يكونوا موهوبين ورياضيين بمستوى عالمي أو رياضيين ذوي قدرات جسدية محدودة.تتبع منافسات الأولمبياد الخاص قواعد تصنيف الرياضيين وفقًا لقدراتهم العقلية وعمرهم. يهدف هذا التصنيف إلى ضمان عدالة
تنظم الألعاب العالمية لـ VIRTUS حدثًا رياضيًا ينظمه فيرتوس: الاتحاد الرياضي الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية. وتتطلب من الرياضيين أن يعانوا من إعاقة الذهنية تستوفي معايير محددة. أما الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، فتنظمها الأولمبياد الخاص الدولي، وتشمل أفرادًا ذوي إعاقة الذهنية وأشخاصًا ذوي تأخر ذهني ناتج عن حالات ذات صلة.
تختلف الرياضات المقدمة في الحدثين أيضًا. تقدم الألعاب العالمية لـ VIRTUS الرياضات المعترف بها عالميًا، مثل ألعاب القوى والسباحة وكرة السلة وكرة القدم، وغيرها. أما الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، فتشمل الرياضات الأولمبية التقليدية بالإضافة إلى رياضات فريدة مثل رفع الأثقال والفروسية والرياضات الموحدة.
تبرز الاختلافات في النطاق والحجم بين الحدثين. تركز الألعاب العالمية لـ VIRTUS على توفير فرص تنافسية على المستوى العالمي للرياضيين ذوي الإعاقة الذهنية. وبالتالي، يكون حجم الحدث أصغر نسبيًا مقارنةً بالألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي تجذب آلاف الرياضيين من جميع أنحاء العالم وتشتمل على عدد كبير من الرياضات والمشاركين.
علاوة على ذلك، تسعى الألعاب العالمية لـ VIRTUS الالتزام بقواعد ولوائح الاتحادات الدولية للرياضة، ويمكن للفائزين في هذه الألعاب أن يُعتبروا أبطالًا عالميين في رياضتهم المعنية. أما الأولمبياد الخاص، فعلى الرغم من عدم اعتراف اللجنة الأولمبية الدولية به رسميًا، إلا أنه يحظى بمكانة كحدث معروف ومحترم على نطاق واسع بين الرياضيين ذوي الإعاقة الذهنية.
.gif)