"صرخات الأم على طفلتها #مآب: #بنتي_اتموت_بين_يديا


"صرخات الأم على طفلتها #مآب: #بنتي_اتموت_بين_يديا

لا شك أن الأمهات هنّ أول من يعانين ويتألمن في حالة مرض أطفالهن، وإذا كان الطفل يعاني من مرض خطير كضمور العضلات فإن الأمر يصبح أكثر صعوبة وتعقيداً. يحتاج مرضى ضمور العضلات إلى رعاية طبية دقيقة وعلاجات مكلفة، وإذا لم يتم توفير هذه العلاجات فإن النتائج قد تكون كارثية.

ومع ذلك، يبدو أن حكومتنا تعجز عن تلبية حاجات هذه الشريحة من المجتمع. فالأم التي صرخت على طفلتها مآب، التي لم تتجاوز 8 أشهر، تشعر باليأس والعجز أمام تفشي هذا المرض وعدم توفر العلاجات اللازمة لها.

هل نحن فعلاً في دولة تسمح بأن يموت الأطفال في حضن أمهاتهم؟ هل نحن فعلاً في دولة لا تستطيع توفير العلاجات اللازمة لمرضى ضمور العضلات، وتعجز عن علاجهم؟

لقد حان الوقت للوقوف مع هذه الشريحة المهمشة من المجتمع، ولن يكون بإمكاننا تحمل المزيد من هذا الظلم. يجب أن نتحرك معاً، كمجتمع، لتلبية حاجات هؤلاء المرضى وضمان توفير العلاجات اللازمة لهم.

في النهاية، يجب أن يكون لدينا الإرادة القوية للتحرك والعمل على تلبية احتياجات هذه الشريحة المهمشة، ولن يكون هناك تغيير إلا إذا تحركنا جميعاً بقوة واصرار.






إرسال تعليق

أحدث أقدم