توفيت جودي هيومان 4 مارس 2023 الناشطة الشهيرة التي ساعدت في تأمين تشريع يحمي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، عن عمر يناهز 75 عامًا. و التي تعمل ايضا على قضايا حقوق الإنسان ، وذلك بعد حياة ملهمة قضتها في محاربة التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين حياتهم وظروفهم. ولدت هيومان في بروكلين، نيويورك، في عام 1947، هيومان ، التي فقدت قدرتها على المشي في سن الثانية بعد إصابتها بشلل الأطفال ، أُطلق عليها لقب "أم حركة حقوق المعوقين" بسبب نشاطها الطويل الأمد في الدفاع عن الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الاحتجاجات والإجراءات القانونية ، على حد قول موقعها على الإنترنت.
توفيت جودي هيومان عن عمر يناهز 75 عامًا في واشنطن العاصمة. كانت هيومان ناشطة ملتزمة بحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة وعملت على مدى عقود لمكافحة التمييز ضدهم. بدأت حياتها المهنية في النضال للسماح لها بالعمل كمعلمة في مدينة نيويورك، ومن ثم انتقلت إلى العمل كمسؤولة في إدارة كلينتون ومستشارة خاصة في وزارة الخارجية الأمريكية بإدارة أوباما. كانت هيومان أيضًا عضوة في بعض المؤسسات الخيرية الرائدة في البلاد ولها إسهامات في فيلم وثائقي مرشح لجائزة الأوسكار لعام 2020 بعنوان "كريب كامب". لم يتم الكشف عن سبب وفاتها..www.nytimes.com
في التسعينيات من القرن العشرين، بدأت هيومان نشاطها في النضال من أجل حقوق الإنسان والإعاقة، حيث قادت حملة للتظاهر ضد عدم إدراج الإعاقة في قانون حقوق المدنيين الأمريكيين، ونجحت في تحقيق إنجاز كبير عندما تم إصدار قانون حقوق الإعاقة في عام 1990. كما أسست هيومان مجموعة من المنظمات والجمعيات الخاصة بذوي الإعاقة، وتولت منصب مديرة مكتب شؤون الإعاقة في وزارة الخارجية الأمريكية من عام 2010 حتى عام 2017.
وقد كرست جودي هيومان حياتها لمحاربة التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين حياتهم وظروفهم، وهي مؤلفة لعدد من الكتب التي تتناول هذه المسألة، بما في ذلك كتابها "مسيرة نضال الإعاقة: كيف حولوا العالم إلى مكان أفضل" الذي صدر في عام 2020.
جودي هيومان هي ناشطة ملهمة وشجاعة تعمل بلا كلل على تعزيز حقوق الإنسان والإنصاف للأشخاص ذوي الإعاقة ومكافحة التمييز ضدهم في جميع أنحاء العالم، وهي تعد واحدة من أبرز الشخصيات النسائية اللواتي تركن بصمة في نضالات حقوق الإنسان.
تم تكريم جودي هيومان بالعديد من الجوائز والتقديرات عن عملها، بما في ذلك جائزة رئيس الولايات المتحدة للإنجاز المتميز في حقوق الإنسان في عام 2012، وجائزة مؤسسة هيلين كيلر للإنجاز الإنساني في عام 2016.
إن عمل جودي هيومان لم يكن مجرد نضال لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة فحسب، بل كان يهدف إلى تحقيق المساواة والعدالة لجميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن جنسهم أو عرقهم أو هويتهم الجنسية أو قدراتهم الجسدية. وبفضل جهودها المثابرة والشجاعة، استطاعت جودي هيومان أن تحقق نجاحات كبيرة في مجال حقوق الإنسان، وأن تصبح مصدر إلهام وتحفيز للعديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
لا يمكن للأشخاص الذين يعانون من إعاقات أن يعيشوا بحرية وإنسانية إذا كانت حقوقهم محدودة. عملت جودي هومان بلا كلل لتغيير ذلك والتصدي للتمييز ضد الأشخاص #ذوي_الإعاقة. وعلى مدار عقود من الزمن، نجحت في إلهام وتحفيز المجتمع الدولي لتحقيق المزيد من التقدم في مجال https://t.co/IkKh2fAMCe… https://t.co/rGNyT6EWY7
— Abdusalam Shlebak♿️Absi (@absily) March 5, 2023
.gif)