اغنية جميلة للمغنية بلجيكية معروفة لارا فابيان كنت في احد فنادق قمرت في تونس عازف بيانو كان يعزف اغنية كاروزو بشكل رائع كاروزو أغنية مشهورة في ايطاليا و اوربا التي أعاد غنائها عشرات الفنانين بس كانت بصوت لارا فابيان اكتر احساس ربما لي انها امها من جنوب إيطالي و بتحديد من صقلية الأغنية من تأليف لوتشو دالا الفها عام 1986 ومن الجدير ذكره أن مغنين وفرق موسيقية وغنائية عديدة قاموا بتقديم وتسجيل أغنية “كاروسو” التي تمثل لقب أحد المغنين المشهورين في مدينة نابولي الإيطالية، هو إنريكو كاروسو من مدينة سورينتو القريبة من خليج نابولي، ومن أبرز هؤلاء لوتشيانو بافاروتي وأندريا بوتشيللي ولارا فابيان وخوليو إيغليسياس ولوتشو دالا
هنا، حيث تضيء الشمس وتهب الرياح
على التراس القديم
عند خليج سورينتو
رجلُ يعانق فتاة بعد الدموع…
وسعال خفيف ليزيل حشرجة صوته
ومتابعةً للأغنية:
أحبكِ كثيراً جداً
كثيراً، كثيراً جداً، أنتِ تعرفين
لقد أصبَحَتْ الآن كالقيد
دمائي تشتعل في عروقي، أنتِ تعرفين…
شاهدَ الأضواء خارجاً في البحر
ذكرته بالليالي هناك في اميركا
لكنها لم تكن سوى أضواء مراكب الصيادين
ومخلفاتها من الزبد الأبيض
شعر بالألم من الموسيقى
وتوقف عن عزف البيانو
لكنه عندما رأى القمر
ينبثق من بين الغيوم
الموت أصبح جذاباً بالنسبة له نظر للفتاة في عينيها
هذه العيون الخضراء كما البحر عندما يبدو أخضراً
وفجأة سالت الدموع
واعتقد أنه يغرق
أحبكِ كثيراً جداً
كثيراً، كثيراً جداً، أنتِ تعرفين
لقد أصبَحَتْ الآن كالقيد
دمائي تشتعل في عروقي، أنتِ تعرفين…
قوة الأوبرا
أن كل دراما فيها مجرد خداع
بقليل من المكياج والرتوش والتقليد
يمكنك أن تصبح شخصاً ما آخر
لكن هذه العينان اللتان ترنوان إليك
قريبتان جداً وحقيقيتان جداً
تجعلانك تنسى الكلمات
تلخبط افكارك
فيصبح كل شيء صغير
حتى الليالي في امريكا
تعود بذاكرتك وتسترجع حياتك
من خلال الزبد الأبيض
لكن، نعم، إنها الحياة التي ستنتهي
لكنه لم يطل التفكير بالأمر
على العكس تماماً، هو بالفعل شعر بالسعادة
وتابع أغنيته:
أحبكِ كثيراً جداً
كثيراً، كثيراً جداً، أنتِ تعرفين
لقد أصبَحَتْ الآن كالقيد
دمائي تشتعل في عروقي، أنتِ تعرفين…
أحبكِ كثيراً جداً
كثيراً، كثيراً جداً، أنتِ تعرفين
لقد أصبَحَتْ الآن كالقيد
دمائي تشتعل في عروقي، أنتِ تعرفين…
Qui dove il mare luccica
e tira forte il vento
su una vecchia terrazza davanti al golfo di Sorrento
un uomo abbraccia una ragazza
dopo che aveva pianto
poi si schiarisce la voce e ricomincia il canto
Te voglio bene assai
ma tanto tanto bene sai
e’ una catena ormai
che scioglie il sangue dint’ e’ vene sai
Vide le luci in mezzo al mare
pensò alle notti la in America
ma erano solo le lampare
e la bianca scia di un’elica
sentì il dolore nella musica
si alzò dal Pianoforte
ma quando vide la luna uscire da una nuvola
gli sembrò più dolce anche la morte
Guardò negli occhi la ragazza
quegli occhi verdi come il mare
poi all’improvviso uscì una lacrima
e lui credette di affogare
Te voglio bene assai
ma tanto tanto bene sai
e’ una catena ormai
e scioglie il sangue dint’e vene sai
Potenza della lirica
dove ogni dramma e’ un falso
che con un po’ di trucco e con la mimica
puoi diventare un altro
Ma due occhi che ti guardano
così vicini e veri
ti fanno scordare le parole
confondono i pensieri.
Così diventò tutto piccolo
anche le notti la in America
ti volti e vedi la tua vita
come la scia di un’elica
Ah si, e’ la vita che finisce
ma lui non ci pensò poi tanto
anzi si sentiva felice
e ricominciò il suo canto
Te voglio bene assai
ma tanto tanto bene sai
e’ una catena ormai
che scioglie il sangue dint’e vene sai