كاروزو Caruso


كاروزو Caruso

في إحدى الليالي، كنت في أحد فنادق قمرت في تونس، حيث اكتشفت أغنية جميلة للمغنية البلجيكية المعروفة لارا فابيان. كان هناك عازف بيانو موهوب يعزف أغنية "كاروزو" بشكل رائع، والتي تُعد واحدة من الأغاني الإيطالية الأكثر شهرة في أوروبا.

تم تأليف أغنية "كاروزو" عام 1986 من قبل لوتشو دالا، وهي أغنية مشهورة في إيطاليا وأوروبا، حيث أعاد غنائها العديد من الفنانين والمغنين بأصواتهم المميزة. ومن بين هؤلاء الفنانين الكبار الذين قاموا بتسجيل هذه الأغنية، المغني الإيطالي إنريكو كاروسو، الذي يحمل لقب أحد المغنين المشهورين في مدينة نابولي الإيطالية.

ومن بين المغنين الآخرين الذين قدموا أداءً لأغنية "كاروزو"، لا يمكننا إلا أن نذكر العديد من النجوم مثل لوتشيانو بافاروتي وأندريا بوتشيللي وخوليو إيغليسياس ولارا فابيان ولوتشو دالا نفسه.

ويمكن القول إن لارا فابيان قد قدمت أداءً رائعاً لأغنية "كاروزو"، بسبب ارتباطها بجذورها الإيطالية، وتحديداً أن والدتها من جنوب إيطاليا وتحديداً من صقلية. لذلك، يمكننا القول إنها أضفت لمسة إيطالية خاصة لأغنية "كاروزو" بصوتها القوي والمؤثر، مما جعل الأغنية أكثر إثارةً للمشاعر.

وبهذا، يتضح أن الأغنية الجميلة "كاروزو" قد حظيت بإعجاب العديد من النجوم والتمتعت الأغنية بنجاح واسع الانتشار في أوروبا، وترجمت إلى العديد من اللغات وأدتها العديد من الفنانين العالميين. وتعتبر لارا فابيان واحدة من أشهر المغنيات الذين أدوا هذه الأغنية، وقد تميزت إدائها بأسلوب مميز وحساسية فريدة.

ولارا فابيان مغنية بلجيكية معروفة عالميا، ولدت في العام 1970 في مدينة إتربيك ببلجيكا، وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، حيث بدأت الغناء في المدارس والمسارح المحلية. وفي عام 1988، قامت بالمشاركة في برنامج "فويس دونبيلج" الذي يعرض على شاشة التلفزيون البلجيكي، وحصلت على المركز الثاني في المسابقة.

وبعد ذلك، بدأت لارا فابيان مسيرة ناجحة في عالم الغناء، حيث قدمت العديد من الأغاني الناجحة والتي حظيت بشهرة واسعة في أوروبا والعالم، ومن بينها أغنية "Je t'aime" والتي أدتها بشكل رومانسي جميل 

وعلاوة على ذلك، تميزت لارا فابيان بصوت قوي ومميز، وبقدرتها على تقديم الأغاني بأسلوب متميز ومختلف، وقد حصلت على العديد من الجوائز الفنية والتي تشهد على نجاحها وموهبتها الفنية.

بالإضافة إلى ذلك، يجدر الذكر أن الأغنية "Caruso" تمتلك قيمة تاريخية وفنية عالية، حيث أنها تمثل جزءًا من التراث الثقافي لإيطاليا، وأدها العديد من الفنانين والموسيقيين العالميين، وحققت نجاحًا كبيرًا كما  ذكرنا سابقاً، فإن أغنية "كاروزو" من تأليف لوتشو دالا وأطلقت في عام 1986، وحققت نجاحاً كبيراً في إيطاليا وأوروبا، وأصبحت من الأغاني الشهيرة والمحبوبة في الكثير من الدول. وقد قام عدد من الفنانين والموسيقيين بتقديم نسخهم الخاصة من الأغنية، ولكن لارا فابيان بدورها أضفت لمسة فريدة عليها بفضل صوتها القوي والعاطفي الذي يحمل كم هائل من الإحساس والعاطفة.

في الختام، لا شك أن أغنية "كاروزو" للمغنية البلجيكية لارا فابيان تعد واحدة من الأغاني الرائعة التي تستحق الاستماع إليها، وتثير العواطف والمشاعر لدى الكثير من المستمعين. كما أن تفاصيل حول تاريخ تأليف الأغنية والفنانين الذين قدموها تجعل منها أغنية ذات قيمة تاريخية وفنية عالية.




كلمات الاغنية 

هنا، حيث تضيء الشمس وتهب الرياح
على التراس القديم
عند خليج سورينتو
رجلُ يعانق فتاة بعد الدموع…
وسعال خفيف ليزيل حشرجة صوته
ومتابعةً للأغنية:

أحبكِ كثيراً جداً
كثيراً، كثيراً جداً، أنتِ تعرفين
لقد أصبَحَتْ الآن كالقيد
دمائي تشتعل في عروقي، أنتِ تعرفين…

شاهدَ الأضواء خارجاً في البحر
ذكرته بالليالي هناك في اميركا
لكنها لم تكن سوى أضواء مراكب الصيادين
ومخلفاتها من الزبد الأبيض
شعر بالألم من الموسيقى
وتوقف عن عزف البيانو
لكنه عندما رأى القمر
ينبثق من بين الغيوم
الموت أصبح جذاباً بالنسبة له نظر للفتاة في عينيها
هذه العيون الخضراء كما البحر عندما يبدو أخضراً
وفجأة سالت الدموع
واعتقد أنه يغرق

أحبكِ كثيراً جداً
كثيراً، كثيراً جداً، أنتِ تعرفين
لقد أصبَحَتْ الآن كالقيد
دمائي تشتعل في عروقي، أنتِ تعرفين…

قوة الأوبرا
أن كل دراما فيها مجرد خداع
بقليل من المكياج والرتوش والتقليد
يمكنك أن تصبح شخصاً ما آخر
لكن هذه العينان اللتان ترنوان إليك
قريبتان جداً وحقيقيتان جداً
تجعلانك تنسى الكلمات
تلخبط افكارك
فيصبح كل شيء صغير
حتى الليالي في امريكا
تعود بذاكرتك وتسترجع حياتك
من خلال الزبد الأبيض
لكن، نعم، إنها الحياة التي ستنتهي
لكنه لم يطل التفكير بالأمر
على العكس تماماً، هو بالفعل شعر بالسعادة
وتابع أغنيته:

أحبكِ كثيراً جداً
كثيراً، كثيراً جداً، أنتِ تعرفين
لقد أصبَحَتْ الآن كالقيد
دمائي تشتعل في عروقي، أنتِ تعرفين…

أحبكِ كثيراً جداً
كثيراً، كثيراً جداً، أنتِ تعرفين
لقد أصبَحَتْ الآن كالقيد
دمائي تشتعل في عروقي، أنتِ تعرفين… 

Qui dove il mare luccica
e tira forte il vento
su una vecchia terrazza davanti al golfo di Sorrento
un uomo abbraccia una ragazza
dopo che aveva pianto
poi si schiarisce la voce e ricomincia il canto

Te voglio bene assai
ma tanto tanto bene sai
e’ una catena ormai
che scioglie il sangue dint’ e’ vene sai

Vide le luci in mezzo al mare
pensò alle notti la in America
ma erano solo le lampare
e la bianca scia di un’elica
sentì il dolore nella musica
si alzò dal Pianoforte
ma quando vide la luna uscire da una nuvola
gli sembrò più dolce anche la morte
Guardò negli occhi la ragazza
quegli occhi verdi come il mare
poi all’improvviso uscì una lacrima
e lui credette di affogare

Te voglio bene assai
ma tanto tanto bene sai
e’ una catena ormai
e scioglie il sangue dint’e vene sai

Potenza della lirica
dove ogni dramma e’ un falso
che con un po’ di trucco e con la mimica
puoi diventare un altro
Ma due occhi che ti guardano
così vicini e veri
ti fanno scordare le parole
confondono i pensieri.

Così diventò tutto piccolo
anche le notti la in America
ti volti e vedi la tua vita
come la scia di un’elica

Ah si, e’ la vita che finisce
ma lui non ci pensò poi tanto
anzi si sentiva felice
e ricominciò il suo canto

Te voglio bene assai
ma tanto tanto bene sai
e’ una catena ormai
che scioglie il sangue dint’e vene sai 

مصدر 







إرسال تعليق

أحدث أقدم