بطولة افريقيا لكرة السلة على الكراسي في الجزائر

 

وأنا اكتب هذه التدوينه بعد وصولي منذ ساعات قليلة من العاصمة الجزائرية وبالتحديد احد مناطق العاصمة وهي سطاوالي منطقة يوجد بها ملعب لكرة السلة وهو الذي اقيمت فيه بطولة افريقيا لكرة السلة على الكراسي والتي شاركت فيها ستة دول من بينها ليبيا و الجزائر ونيجيريا وجنوب افريقيا ومصر واخيرا المغرب, البطولة كانت من الجنسين رجال وسيدات, السيدات كانت فيها اربعة دول فقط وهي اول بطولة على مستوى افريقيا تقام للسيدات , وهي الجزائر البلد المستضيف والمغرب ونيجيريا وجنوب افريقيا, لنتحدث عن منتخب ليبيا الذي انا كنت ضمن الوفد الرسمي بصفتي مرافق اعلامي باللجنة البارلمبية الليبية, الذي يدعم ويشرف على المنتخب الليبي لكرة السلة على الكراسي بشكل رسمي, بالنسبة للمنتخب الليبي الذي شارك في هذه البطولة وهي بطولة افريقيا, التى تؤهل فريق واحد فقط  للذهاب الى العاب ريو 2016

المنتخب الليبي لكرة السلة على الكراسي كان من افضل الفرق في افريقيا في الثمانينات وبداية التسعينات وكانت اخر مشاركة في بطولة رسمية عام 1991 وهي كانت بطولة افريقيا مؤهلة الى العاب برشلونة عام 1992 ومن ذلك الحين لم يشارك المنتخب إلا الان في بطولة افريقيا التى اقيمت من 31اكتوبر الى 8نوفمبر 2015 المنتخب كان بمستوى ضعيف , لاسباب كثيرة من  اهمها الدعم, لم يكن لديه دعم كافي ويفتقر الى معسكرات وادارة ذو خبرة كافية,  حسب ملاحظتى في هذه البطولة فهناك منتخبات منظمة بشكل ممتاز, مثال على ذلك منتخب جنوب افريقيا كان منضم جدا من الناحية الادارية ومن ناحية اللعب ,ولفت انتهابي انه مدعوم من احد الشركات النفطية.Sasol وكان يرافقهم فريق اعلامي من الشركة الداعمة للفريق,  وايضا  المنتخب المغربي الذي كان وصيف رجال في هذه البطولة, اما عن البطولة بشكل عام كانت جيدة, واقامة الفرق  لم تكن بالمستوى المطلوب, والشيء الاخر السلبي لم يكن هناك أي موقع الكتروني رسمي لهذه البطولة, وهذا الحدث تحت اشراف الاتحاد الدولي لكرة السلة على الكراسي منطقة افريقيا لم يكن موقعهم الرسمي مواكب لهذا الحدث, اما بالنسبة لتغطيتي كانت مباشرة من خلال تويتر فيسبوك و انستغرام و صاوند كلود  و تطبيق تويتر للبث المباشر Periscope .ومونتاج الفيديو كان  تطبيقVivaVideo  والشيء المميز في صالة اللعب كان الانترنت عالي السرعة وهذا شيء ساعدني كثيرا في مواكبة الحدث بالاخص رفع الفيديوات وتغطية الحدث, كان تحدي بالنسبة لي بمساعدة شقيقي علي شليبك و هو مصور بمكتب الاعلام باللجنة البارالمبية الليبية , ومن العراقيل التى واجهناها حجز الكاميرا الخاصة باللجنة البارالمبية عشرة ايام في مطار هواري بومدين الى ان تحصلنا على  تصريح رسمي من وزارة الخارجية الجزائرية , والشيء المميز في هذه البطولة الجمهور الجزائري الذي كان يشجع فريقه بشكل راقي ومميز مما ادهشني,  وفي النهاية احب اشكر كل البعثة الليبية التى كانت معي, كانت رفقة رائعة, سعدت بها كثيرا وكانت تجربة بالنسبة لي اضافت لى الكثير  في مشواري العملي . 














إرسال تعليق

أحدث أقدم