كان حضوري كممثل عن فريق عمل حملة زيكم زينا وبصفتي ناشط بمجال الأشخاص ذوي الإعاقة ولأهمية هذه القضية ألا وهي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
بادرت بالحضور لإيصال رسالة الحملة الحقوقية و للتواصل مع باقي المنظمات ولمعرفة ما يمكن أن تقدمه بعثة الإتحاد الأروربي في ليبيا بـهذا الصدد
لما لهذه الدول من سمعة طيبة بمجال الحقوق المدنية وبالأخص حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
ومن لحظة وصولي لمكان الجلسة تفاجأت بصعوبة الدخول لهذا المرفق “القبة السماوية طرابلس” لأنه غير مؤهل لارتياده من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة
وبعد مشقة في الوصول دخلت لأجد نفسي الشخص الوحيد من ذوي الإعاقة ولا أدري إن كانت هناك دعوات قدمت للناشطين من ذوي الإعاقة أم لا
إنطلق البرنامج الخاص بالتعريف عن طلبات تمويل المشاريع الخاصة بحقوق الإنسان غير أن الطرح لم يكن بالمستوى المطلوب في الشرح والتوضيح من وجهة نظري المتواضعة
أخدنا فكرة عن البرنامج في العموم على أن يتم التواصل معهم فيما بعد
للإنصاف لقد قدموا لي إعتذارهم الشفهي عن التقصير الذي حصل لعدم مراعاتهم أحقية الأشخاص ذوي الإعاقة في إرتياد المكان لصعوبة الوصول
عليه :- نأمل من بعثة الإتحاد الأوروبي في ليبيا بالمستقبل أن تراعي
حقوق الاشخاص ذوي الإعاقة في كل برامجها وبشكل جدي فهو حق ولا ليس مكرمة من أحد ، للمرة الثانية تخفق البعثة في تقيدها بمعايير
عبد السلام شليبك عضو حملة زيكم زينا