متحدون في العمل لإنقاذ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقةIDPD



في يوم 3 ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة (IDPD). يهدف هذا اليوم إلى تعزيز فهم قضايا الإعاقة وتحشد الدعم للكرامة والحقوق والرفاهية للأشخاص ذوي الإعاقة.

لقد تم تعزيز التزام الأمم المتحدة بتحقيق جميع حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي تم التصديق عليها على نطاق واسع ومن خلال أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.

الشعار لعام 2023

الشعار لـ IDPD في عام 2023 هو "متحدون في العمل لإنقاذ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة".

في ظل الأزمات المتعددة التي يشهدها عالم اليوم، فإن تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في خطر. في منتصف فترة تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، لا يسير العالم على الطريق الصحيح لتحقيق العديد من أهداف أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. بالنسبة للكثيرين، توقف التقدم أو تراجع عن المستوى الأساسي لعام 2015.

لسوء الحظ، غالبًا ما يكون أفقر الناس والأكثر ضعفًا هم الأكثر تضررًا في أوقات الأزمات. تشير النتائج الأولية من تقرير الأمم المتحدة حول الإعاقة والتنمية لعام 2023 إلى أن العالم بعيد عن المسار الصحيح في تحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة.

التحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة

يواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم مجموعة متنوعة من التحديات، بما في ذلك:

التمييز والتهميش: غالبًا ما يُنظر إلى الأشخاص ذوي الإعاقة على أنهم أقل شأنًا أو غير قادرين على المساهمة في المجتمع. وهذا يؤدي إلى التمييز في المجالات المختلفة من الحياة، بما في ذلك التعليم والعمل والمشاركة السياسية.

نقص الوصول: غالبًا ما يكون الأشخاص ذوي الإعاقة غير قادرين على الوصول إلى المرافق العامة، مثل المدارس والمستشفيات والمراكز التجارية. هذا يحد من فرصهم ويجعلهم أكثر عرضة للتهميش.

نقص الخدمات: غالبًا ما لا يحصل الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات التي يحتاجونها، مثل الرعاية الصحية والتعليم والدعم الاجتماعي. هذا يؤثر سلبًا على رفاههم وقدراتهم على العيش حياة مستقلة.


الفرص المتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة

على الرغم من التحديات التي يواجهونها، يتمتع الأشخاص ذوي الإعاقة أيضًا بالعديد من الفرص، بما في ذلك

  • نمو الوعي: أصبح الوعي بقضايا الإعاقة آخذًا في الازدياد في جميع أنحاء العالم. وهذا يؤدي إلى زيادة الدعم للأشخاص ذوي الإعاقة وجهود مكافحة التمييز.
  • التقدم التكنولوجي: أدى التقدم التكنولوجي إلى تطوير منتجات وخدمات جديدة يمكن أن تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة على العيش حياة أكثر استقلالية.
  • الزيادة في المشاركة السياسية: أصبح الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر نشاطًا في المشاركة السياسية. وهذا يساعد على زيادة تمثيلهم وتعزيز حقوقهم.


الحاجة إلى العمل المشترك

من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة، من الضروري العمل المشترك بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم.


يمكن للحكومات القيام بدورها من خلال:

  1. سن قوانين لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
  2. توفير الخدمات والدعم للأشخاص ذوي الإعاقة.
  3. تعزيز الوعي بقضايا الإعاقة.
  4. دور المجتمع المدني

يمكن للمجتمع المدني القيام بدوره من خلال:

  • دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
  • توفير الخدمات والدعم للأشخاص ذوي الإعاقة.
  • تعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة.
  • دور القطاع الخاص

يمكن للقطاع الخاص القيام بدوره من خلال:

  • جعل منتجاته وخدماته أكثر سهولة الوصول إليها للأشخاص ذوي الإعاقة.
  • توفير فرص عمل للأشخاص ذوي الإعاقة.


إرسال تعليق

أحدث أقدم