2.2 مليار شخص يعانون من ضعف البصر أو الكفيف



تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 2.2 مليار شخص يعانون من ضعف البصر أو الكفيف ، مليون منهم إما لم يتم النظر في حالتهم أو أنه كان من الممكن تفادي معاناتهم من هذا الاعتلال، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. الأشخاص الذين يعانون من ضعف النظر هم أكثر عرضة من غيرهم للمعاناة من معدلات فقر وحرمان مرتفعة. وعدم تلبية احتياجاتهم، أو الوفاء بحقوقهم، له عواقب واسعة النطاق. فغالبا ما يؤدي فقدان النظر إلى المعاناة من انعدام المساواة وهشاشة صحية وحواجز في مجالي التعليم والتوظيف.
وتعزز لغة بريل الحريات الأساسية. إذ يعتمد نظامها على اللمس للتعرف على الرموز الأبجدية والرقمية، باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس تمثل الأحرف والأعداد، وحتى رموز الموسيقى والرياضيات والعلوم. تعتبر اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2006، التي عززت حقوق ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة، لغة بريل ضرورية للتعليم، وحرية التعبير والرأي، والوصول إلى المعلومات والاندماج الاجتماعي. كما أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، التي تم اعتمادها في عام 2015، تتعهد بعدم تخلف أحد عن الركب بهدف ضمان تمتع جميع البشر بحياة مزدهرة.
يتم الاحتفال باليوم العالمي للغة بريل في 4 يناير، وهو اليوم الذي ولد فيه مخترع هذا النظام في عام 1809. فبعد أن أصبح كفيف في أعقاب تعرضه لحادث عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، ابتكر لويس بريل النظام الذي نعرفه اليوم باسم لغة بريل. وقد تم تعديله على مر السنين. وفي عام 1949، بادرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بتشجيع إجراء دراسة استقصائية لتحديد المشاكل وتوحيد لغة بريل.
UN Photo/Manuel Elias


إرسال تعليق

أحدث أقدم